أكدت قوى الأمن الداخلى اللبنانى أنها لن تبقى مكتوفة الأيدى أمام ما يعانيه اللبنانيون جراء أزمة المحروقات.
وأضافت على حسابها الرسمى على تويتر، "تقوم بعض محطات الوقود باحتكار المواد (بنزين ومازوت وغيرها..) وتمتنع عن تزويد المواطنين بها لأسباب عدة، ممايؤدى إلى استفحال الأزمة المعيشية والاقتصادية التى يرزح تحتها اللبنانيون على الصعيد كافة.
قوى الامن الداخلي لن تبقى مكتوفة الايدي امام ما يعانيه المواطن من جراء أزمة المحروقات#قوى_الامن #لبنان pic.twitter.com/33vNxdhkos
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 14, 2021
وأكدت قوى الأمن اللبنانية "سنقوم بتوجيه دوريات لمراقبة مخزون المحطات والتثبت من كمية المحروقات المتوفرة فى خزاناتها، وان تم التأكد من أن المخزون كاف، وبالوغم من ذلك تمتنع عن تزويد المواطنين، سنعمد إلى توزيعها بالطريقة التى نراها مناسبة وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة ومصلحة المواطنيين".
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة تراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.
وأدت الأزمة أيضا شح البنزين إلى درجة كبيرة، وهو ما تسبب في ظهور ما يسميه اللبنانيون "طوابير الذل" أمام محطات الوقود.
وقرر حاكم مصرف لبنان وقف الدعم عن المحروقات، وقالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس ميشال عون يدرس خيارات منها دعوة مجلس الوزراء استثنائياً إلى الانعقاد للضرورة بالاتفاق مع رئيس الحكومة للنظر في معالجة هذه الأزمة.