أتاحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، اليوم الاثنين، أربعة مداخل إضافية لخدمة قاصدى البيت الحرام، ولخدمة عربات التنقّل، وهى مدخل "الشيبيكة" عبر جسر الشبيكة ومدخل وسلم "الأرقم"، ومدخل "المروة" ومدخل سطح الدورات القشاشية.
وأوضح مدير إدارة خدمات التنقّل بالمسجد الحرام أحمد المقاطي - وفقا لوكالة الأنباء السعودية - أن إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام خصصت أكثر من 5000 عربة عادية، وقرابة 3000 عربة كهربائية لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة قاصدى المسجد الحرام، وذلك بوضع ملصقات لتطبيق التباعد الجسدي، إضافة إلى تطهير العربات الكهربائية المجانية بعد كل مستخدم.
وكان وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة الدكتور عبدالعزيز وزان، أعلن بدء وصول طلائع المعتمرين القادمين من خارج المملكة.
وأكد أن تصريح العمرة لا يقتصر على أداء المناسك بالطواف والسعي فقط، بل يشمل شعائر أخرى إضافية تقدم للزوار من الداخل أو الخارج، مثل الصلاة في المسجد الحرام، وتصاريح زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما في المسجد النبوي، وتصاريح الصلاة في الروضة الشريفة سواء للرجال أو النساء حسب الأوقات المحددة.
وقال: «جميع هذه الشعائر إضافة إلى العمرة ستتم متابعتها وتقديمها وفق أعلى معايير الاحترازات الصحية لسلامة المعتمرين والزائرين».
وأفاد بأنه تم منذ غرة شهر محرم الجاري رفع الطاقة التشغيلية للعمرة إلى 60 ألف معتمر يوميا، بالتنسيق مع جميع الجهات العاملة مع الوزارة في ما يخص الحرم المكي والحرم النبوي، «وهناك زيادة تصاعدية في أعداد المعتمرين القادمين من الخارج، باعتبار موسم العمرة موسما طويلا يمتد إلى 10 أشهر متصلة، فنبدأ بأعداد بسيطة ثم يزداد العدد كما هو الحال في الأعوام السابقة، ونتوقع أن يكون هناك إقبال كبير هذا العام لأداء العمرة، والشركات السعودية المقدمة للخدمات جاهزة، والجهات الخدمية جاهزة لتقديم أعلى الخدمات وأجودها للمعتمرين».
وحول الطاقة الاستيعابية للمعتمرين، قال: «60 ألف معتمر يؤدون العمرة يومياً، وهناك توجه قريبا لرفع هذه الطاقة إلى 90 ألف ثم 120 ألف معتمر يوميا، وسيكون ذلك بالتنسيق مع الجهات العاملة مع وزارة الحج».