دعت مديرية أوقاف الخليل، المواطنين فى محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية للصلاة اليوم الجمعة فى الحرم الابراهيمى الشريف دعما للحرم والبلدة القديمة ولمواجهة مخطط تهويده.
وقررت وزارة الأوقاف الفلسطينية، فى بيان لها، إغلاق بعض المساجد فى مدينة الخليل لتعزيز إقامة صلاة الجمعة فى الحرم الابراهيمى الشريف، فى ظل استمرار الاحتلال ولليوم العاشر على التوالى فى أعمال التجريف والاعتداء على أرض الحرم وساحاته بحجة بناء المصعد، كما تشدد الاجراءات على البوابات المؤدية إلى الحرم الابراهيمى الشريف، ومنع موظفى الإعمار والإطفاء من العمل.
فيما حذر يونس عرار رئيس وحدة العلاقات الدولية والإعلام فى هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، من خطورة محاولات الاحتلال الإسرائيلى تهويد الحرم الإبراهيمى وتغيير ملامحه التاريخية.
وقال عرار - في تصريح صحفي - إن "الاحتلال يحاول فرض سيطرته على الحرم الإبراهيمي عبر إقامة نقاط التفتيش الإلكترونية على مداخله والمناطق المغلقة في البلدة القديمة، والمحاولات المتكررة لمنع الأذان".
وشدد على أن الموافقة على إقامة المصعد الكهربائي هي جزء من عملية التهويد المستمرة، التي تهدف للاستيلاء الكامل على الحرم الإبراهيمي.
وكان رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، أدان الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة الحرم الإبراهيمى الشريف فى مدينة الخليل، والمتمثلة بتغيير معالم الحرم عبر إقامة مصعد خارجى يستولى على مساحات جديدة من أرض الوقف الإسلامي.
وشدد رئيس وزراء فلسطين -فى بيان- على أن الانتهاكات الإسرائيلية تشكل مسا خطيرا بمعالم الحرم الشريف واعتداء على حرية العبادة فيه باعتباره مسجدا خاصا بالمسلمين فقط ولا يحق لغيرهم منازعتهم عليه.