كثفت وحدات الجيش السوري من تواجدها في محيط مدينة (درعا) وسط استقدام العديد من التعزيزات العسكرية.
وأفادت مصادر مطلعة، حسبما أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأحد، بأن المسلحين في منطقة "درعا البلد" رفضوا جهود التسوية، وأن الدولة لا تزال على سياسة الصبر الإستراتيجي، وعلى قرارها بفرض كامل سيادتها على محافظة درعا.. وتم إعطاء مهلة للمسلحين من أجل خروج المدنيين.
ولفتت المصادر إلى وصول تعزيزات جديدة للجيش إلى المحافظة وإلى مدينة (درعا).. قائلة: "هناك مناطق في درعا يوجد فيها مسلحون، ووضعها مشابه لمنطقة درعا البلد، وإن حصل اتفاق في درعا البلد سيسري على تلك المناطق"، موضحة أن المسلحين لا يزالون يرفضون بنود التسوية، وتوجد خلافات بين بعضهم.