شنت حركة الشباب الصومالية، اليوم الثلاثاء، هجوما استهدف قاعدة عسكرية للجيش المحلي في منطقة "مدغ" وسط البلاد.
وحسب موقع سبوتنيك، "شنت حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة هجوما قبل فجر اليوم الثلاثاء على قاعدة عسكرية صومالية في منطقة مدغ الجنوبية". و"بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة على بوابات قاعدة العمليات الأمامية، مما سمح لمسلحين باقتحام معسكر الجيش الصومالي ووقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين".
وأعلنت وسائل إعلام رسمية أن القوات الحكومية صدت الهجوم الذي استهدف القاعدة التي استخدمت لشن عمليات عسكرية تهدف إلى طرد حركة الشباب من المحافظة الوسطى بأكملها.
ووفقا لمسؤولين أمنيين محليين، فقد وقع قتال عنيف بين الجانبين في موقع الجيش الوطني الصومالي الواقع في قرية العمارة التي استعادها الجيش الصومالي إلى جانب القوات الإقليمية في غلمدغ الشهر الماضي.
وزعم الجيش الصومالي أنه أوقع خسائر لا يمكن تعويضها بحركة الشباب، وتعهد بعرض عدد المقاتلين الذين قتلوا وجرحوا خلال المعركة في منطقة "عمّارة".
في غضون ذلك ، قالت حركة الشباب في بيان إن مقاتليها "اجتاحوا" القاعدة العسكرية واستولوا على 14 عربة حربية وسلاح، وهو ما نفاه الجيش الصومالي.