أدانت أحزاب وتكتلات وقوى سياسية ليبية محاولات استهداف أمن واستقرار الشعب التونسي، والنيل من قيادته وتعريض حياته للخطر باستخدام العنف والإرهاب، معربة عن دعمها لخيارات الشعب التونسي وحقه فى اتخاذ ما يراه مناسبا للحفاظ على أمن واستقرار تونس، ومنع العبث بمقدرات شعبها أو النيل من سيادته الوطنية، والتأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين الليبيى والتونسى، والحفاظ على المصالح المشتركة بين المؤسسات والمواطنين فى البلدين.
وأكدت الأحزاب والتكتلات والقوى السياسية الليبية في بيان مشترك لها اليوم الثلاثاء، أنها تتابع وبقلق شديد الأخبار المسربة عن الأحداث التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار تونس الشقيقة والنيل من شعبها وقيادتها، مشيرة إلى أن وجود القوات الأجنبية، وجحافل المرتزقة، والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون على الأراضي الليبية، وما تشكله من خطر وتهديد حقيقي ليس على أمن واستقرار ليبيا فحسب بل وعلى الأشقاء فى دول الجوار، داعية الجميع لإدانة العمل الارهابي الذى تمارسه أو تصدره هذه المجموعات.
ودعا البيان مجلس الأمن، المناط به الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، لإدانة أية مساندة أو إيواء ونقل للجماعات الارهابية، والتمسك بسرعة تنفيذ قراراته بشأن خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ومساعدة الشعب الليبي في تفكيك المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون.
ووقع على البيان الحزب المدني الديموقراطي، الحزب الوطني الوسطي، تكتل إحياء ليبيا، تكتل الارادة الوطنية، حزب شباب التغير، التكتل الوطني للبناء الديموقراطي، اتحاد نساء ليبيا، الحراك الوطني الليبي.