أعلن وزير الصحة فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن، بدء انفراج أزمة الدواء، داعيا الشركات المستوردة إلى "البدء بصرف الدواء المحجوب وشحن المقطوع بدءا من اليوم"
وقال المكتب الإعلامى لوزير الصحة فى بيان نلقته وكالة الأنباء اللبنانية، إنه "بعد متابعة حثيثة، بالتزامن مع عمليات الدهم التي يقوم بها التفتيش الوزاري، انفرجت الأمور مركزيا، وتبلغ الوزير حسن أمس بدء مصرف لبنان منح الأذونات المتراكمة والمصادقة من الوزارة منذ فترة وعددها 1800 فاتورة".
وأضاف: "تطلب الوزارة من الشركات المستوردة البدء بصرف الدواء المحجوب وشحن المقطوع بدءا من اليوم وستكون مستودعات الوكلاء المستوردين، بالاضافة إلى مستودعات الأدوية العامة تحت الرقابة والتتبع الإلكتروني والميداني بمؤازرة من التفتيش الوزاري والأجهزة الرقابية المختصة".
وكان سفير الاتحاد الأوربى بلبنان،قال إنهفي الواقع نحن أكثر قلقاً حالياً من الأزمة الاقتصادية في لبنان التي تتطلب اتخاذ قرارات صعبة جداً. ويتم التركيز على تشكيل الحكومة، إلا أنها الخطوة الأولى فقط لمواجهة الأزمة الاقتصادية، فالتشكيل قد يخلق بعض الأمل للتعاطي مع الأزمة الاقتصادية، ولكن مواجهة هذه الأزمة يفرض اتخاذ قرارات صعبة جداً قد لا تحسّن ظروف معيشة اللبنانيين في الفترة القريبة، وفق بيان صحفى.
من هنا ضرورة الوحدة بين اللبنانيين، وقيام حكومة قادرة على العمل وخلق علاقة ثقة تدفع اللبنانيين الى ان يفهموا أن الامور ستتحسن من خلال العمل الحكومي. ونحن هنا من اجل دعم هذا المنحى، ونريد ان نكون بنّائين ومساعدة لبنان، ولسنا هنا فقط من اجل التعبير عن خيبتنا بل ايضاً لتقديم الدعم".