أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيثس، أن زيارته إلى سوريا ولبنان ، تمثل فرصة لإلقاء نظرة ثاقبة مهمة بشأن تعقيدات الوضع الإنساني في المنطقة، والتحديات المقبلة، وكيف يمكن للمنظومة الإنسانية معالجتها.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح بيان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية(أوتشا) أن جريفيثس سيلتقي خلال زيارته مع كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الإنسانية والجهات المانحة .
وأشار المكتب إلى أن جريفيثس يخطط أيضا للقاء المجتمعات المتضررة ليشهد بنفسه التحديات التي يواجهونها، مضيفا أن الزيارة ستشكل فرصة له لرؤية العملية الإنسانية عبر الحدود، والتي تمثل شريان حياة بالنسبة لملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا.
وقال المسؤول الأممي، إن المدنيين لا يزالون يتحملون مصاعب جسيمة - سواء كانوا داخل بلادهم، أو أولئك الذين يلتمسون اللجوء في المنطقة، أو مواطني الدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين.
وذكر بيان "أوتشا" أن ملايين السوريين واللبنانيين وغيرهم من الفئات الضعيفة يعتمدون على الأمم المتحدة وشركائها في الحصول على المساعدة الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى والتعليم ودعم برامج التعافي المبكر.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تهدف الخطة الإقليمية لدعم اللاجئين وتعزيز القدرة على الصمود والبالغة 5.8 مليار دولار إلى مساعدة أكثر من 5.5 مليون لاجئ سوري. ولم تتلق الخطة سوى 16 في المائة من جملة المبلغ المطلوب.
وتعد هذه الخطة الإنسانية البالغة 378.5 مليون دولار مكملة لبرامج وكالة الأونروا وخطة لبنان للاستجابة لأزمة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والمجتمعات التي تستضيفهم.