أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن تنظيم داعش الإرهابي دفع آلاف العراقيين إلى مغادرة بلادهم ولكنهم استثمروا بشكل كبير لاعادة هؤلاء النازحين من خلال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة، موضحا أن هزيمة داعش الإقليمية لا تعنى انتهاء المعركة ضد الإرهاب ما دامت الجماعات الإرهابية موجودة.
وغرد الرئيس ايمانويل ماكرون، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "دفعت داعش آلاف العراقيين المهددين لمغادرة بلادهم. لقد استثمرنا بكثافة للسماح لهؤلاء النازحين بالعودة، الاستثمار الملموس يعني دعم العديد من مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة، سنكمل".
وتابع: "إذا هزمنا خلافة داعش الإقليمية ، فلن تنتهي المعركة ضد تيار الإرهاب. ما دامت الجماعات الإرهابية تعمل ويطلب منا العراق القيام بذلك ، وستظل فرنسا منخرطة في العراق".
وكان قد بحث رئيس مجلس النواب العراقى محمد الحلبوسي، مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمس السبت، سبل تحقيق التنمية والاستقرار فى المنطقة .
وقال مكتب الحلبوسى ـ فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) ـ إن رئيس مجلس النواب رحب بزيارة الرئيس ماكرون إلى العراق ومشاركته فى أعمال المؤتمر، ودعم فرنسا للحكومة العراقية ومؤسسات الدولة، وتدعيم جهود التهدئة فى المنطقة من أجل تحقيق التنمية والاستقرار.
وأكد رئيس مجلس النواب تطلعه إلى توطيد أواصر التعاون المشترك، وتنسيق المواقف الثنائية فى مختلف المجالات والمحافل وبما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
من جانبه، جدد الرئيس ماكرون دعم بلاده للعراق، مشيدا بالدور الذى يؤديه فى المنطقة، وخلق فرص الحوار بين دولها من أجل إرساء الأمن والاستقرار.
