قال وزير الدفاع العراقي جمعه عناد أنه لا يوجد لدى العراقيين أي حاجز نفسي مع "داعش" ولا يشكلون خطورة وإنما قلق.
وأضاف في تصريحات صحفية خلال تواجده بموسكو ، أنه بدأت بعض الخلايا تنشط لكن "داعش" حالياً لا يوجد لديها حواضن تذكر ولا تتعدى نسبة 1%".
وأكد الوزير أن ما يحدث من إخفاق أمني في بعض المناطق لا يعني أن القوات العراقية غير قادرة على حمايتها، مشيراً إلى الأسلوب الجديد الذي تستخدمه هذه العناصر الإرهابية، الذي وصفه بأسلوب الذئاب المنفردة.
وانطلقت عملية عسكرية واسعة في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد، بعد توفر معلومات استخباراتية عن وجود عناصر تنظيم "داعش" في منطقة العيثة وسلسة جبال حمرين.
وحول العملية الاستباقية في محافظة صلاح الدين، قال آمر اللواء الثامن والثمانون للحشد الشعبي " ونس الجباره": "اشتركت في تنفيذ هذه العملية قطاعات الحشد الشعبي المتمثلة بعمليات كركوك وشرق دجلة والقطاعات الملحقة بيها من صنوف الحشد الشعبي والمدفعية و مديرية الطبابة والاستخبارات والهندسة العسكرية واللواء الثامن والثمانون للحشد الشعبي وبمساندة عمليات صلاح الدين ولواء المغاوير والمشاة واستخبارات مكافحة الارهاب بالإضافة إلى قوات سوات".
وأضاف قائلاً: "هذه العملية سبقتها معلومات من استخبارات الحشد الشعبي والداخلية، وقد شارك فيها طيران الجيش العراقي بدور فعال ومتميز، وقد استطعنا تدمير معسكر مهم للإرهابين في منطقة العيثة".