قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلا عبر مسار ليبي-ليبي بدعم من المجتمع الدولي، وأن مساعينا متواصلة لحل أزمة ليبيا، كما أنه ينبغي العمل على سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في أقرب وقت.
وأضاف رمطان لعمامرة، خلال كلمته باجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا والمقام فى العاصمة الجزائرية: ندعم جهود توحيد المؤسسات الليبية، وأن أمن ليبيا من أمن دول الجوار، مؤكدا أن بعض القوى الأجنبية تسعى لاستعمال التراب الليبي لإعادة رسم التوازنات، كما أنه دعا إلى تطبيق مخرجات مؤتمري برلين بشأن ليبيا، وأن المرحلة الراهنة تقتضي التضامن لتمكين الشعب الليبي من الحفاظ على سيادته.
ويشارك وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاثنين، في الاجتماع الوزراى التشاورى لدول جوار ليبيا الذي تحتضنه الجزائر العاصمة بمشاركة وزراء خارجية ليبيا والجزائر وتونس والسودان والنيجر وتشاد، بالإضافة إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أوضحت في بيان لها، أن هذا الاجتماع يمثل فرصة للتشاور والتنسيق حول مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم مبادرة استقرار ليبيا التى تم إطلاقها خلال مؤتمر برلين 2 لإنهاء كافة أشكال التدخل في الشؤون الليبية، في خطوة لعقد مؤتمر دولي تترأسه وتحتضنه ليبيا بمشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الملف الليبي.