نفى على الساعدى مدير مؤسسة الإصلاح والتأهيل البركة المعروفة باسم سجن "الرويمى" الليبى أن تكون عملية تصفية السجناء الـ 12 المفرج عنهم قد تمت داخل المؤسسة ؛ وقال " لا علاقة لنا بها ، ونحن فوجئنا بالأخبار المتداولة عبر موقعى التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ، التى تفيد بالعثور على 12 جثة من السّجناء المفرج عنهم".
وأضاف الساعدى ، فى تصريح لـ"بوابة الوسط" مساء اليوم ، إن هذه الأخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلاً ومجرد إشاعات ، مرجحًا أن تكون عملية التصفية حدثت بعد الإفراج عنهم خارج السجن.
وأوضح أن المحامى العام استدعى 12 متهمًا فى القضية رقم ( 245/2014 ، مدنى ) من أصل 19 متهمًا ، يوم الأربعاء الماضى ، وأصدر قرار إفراج شفهيا شريطة التردد على المؤسسة يومى الأربعاء الأول والثالث من كل شهر ، وحجز جوازات السفر الخاصة بهم.
وتابع " إن عائلات النزلاء كانت أمام أبواب المؤسسة صباح الخميس ، بعد أن سلموا جوازات سفرهم إلى وكيل النيابة بمكتب المحامى العام ، ومعهم أمر الإفراج عن أصحاب الجوازات الـ 12 على أن يخلى سبيلهم الخميس تنفيذًا لقرار المحكمة ، وتواصلت العائلات مع مكتب شئون النزلاء بالمؤسسة وغادروا السجن برفقة عائلاتهم" ، لافتًا إلى أن عملية التصفية حدثت خارج أسوار السجن، كان مكتب النائب العام الليبى قد أعلن فى وقت سابق اليوم ، مقتل 12 سجينا عقب الإفراج عنهم أمس بالعاصمة طرابلس.