أعلن المجلس الرئاسى الليبى اليوم الاثنين الإفراج عن عدد من السجناء السياسيين، الذين انتهت مدة محكوميتهم، أو الذين لم تتم إدانتهم قضائيًا.
وأكد بيان المجلس الرئاسيى أنه تم الإفراج عن أحمد رمضان مدير مكتب العقيد الراحل معمر القذافى، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسى، سيُواصل عمله فى إطار المهام الموكلة له، بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، بالتنسيق من أجل الإفراج عن بقية السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية ضدهم.
وجدّد الرئاسى الليبى تشديده على أهمية الإسراع فى إطلاق سراح كل المسجونين قسريًا، والذين ليست لديهم أى قضايا، وإحالة كل الموقوفين على ذمة قضايا، إلى القضاء، فى أسرع وقتٍ ممكنٍ.
وأضاف البيان: "يتابع المجلس، بشكل مباشر ،مع الجهات ذات العلاقة كافة ، هذا الملف؛ تأكيدًا على قيم العدالة ومبادئ حقوق الإنسان في بناء ليبيا الجديدة."
ووصل مدير مكتب القذافى إلى مدينة الأصابعة غرب البلاد عقب الإفراج عنه لقضاء مدة محكوميته داخل السجون الليبية فى طرابلس.
كان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، قد أكد الاثنين، أنه تم الإفراج عن الساعدى القذافى تنفيذًا للإفراج الصادر فى حقه من قبل النيابة العامة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تتقدم ليبيا للأمام دون تحقيق المصالحة ولا إقامة الدولة دون تحقيق العدل وإنفاذ القانون واحترام مبدأ الفصل بين السلطات واتباع الإجراءات والأحكام القضائية.
كانت مصادر ليبية مطلعة قد أكدت أمس الأحد، أن أعيان مدينة مصراتة أرسلوا طلبا إلى أعيان قبيلة المجابرة وأعيان قبيلة القذاذفة لاستلام جثامين كل من الزعيم الليبى السابق معمر القذافى، والمعتصم القذافى، وأبو بكر يونس المجبرى.
وأشارت المصادر الليبية فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إلى أن السلطات الليبية ستطلق سراح الساعدى القذافى نجل الزعيم الراحل، وأحمد رمضان مدير مكتب العقيد الراحل معمر القذافى، وأمر كتيبة محمد المقريف "ناجى حرير".