استطاع رجل الأعمال المغربى عزيز أخنوش، أن ينهى سيطرة حزب "العدالة والتنمية" الإخواني، على رئاسة الحكومة في المغرب، وأعلن وزير الداخلية المغرب عبدالوافي الفتيت تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار (ليبرالي) لنتائج الانتخابات بحصوله على 97 مقعدا، ليحل حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الثانية بواقع 82 مقعداً.
وبعد فوزه بالانتخابات قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن نجاح حزبه في تصدر الانتخابات هو نجاح لكل المغاربة وانتصار للديمقراطية.
وذكر أخنوش، في ندوة صحفية أن المشاركة النوعية في هذه الانتخابات تعبر عن تشبث المغاربة بالمسار الديمقراطي للبلاد، على الرغم من الوضعية الصحية وحالة الطوارئ التي نعيشها.
فمن هو عزيز أخنوش؟
"أخنوش" جمع بين السياسية والاقتصاد إذ تقدر ثروته بملياري دولار، سطع نجمه عقب الإعلان عن تصدر حزبه "التجمع الوطني للأحرار" الانتخابات البرلمانية في المملكة.
يشغل أخنوش منصب وزير الفلاحة والصيد البحري منذ 2007، وانضم لحزب "التجمع الوطني للأحرار" وجمد وضعيته بداخله لسنوات قبل أن يعود إليه عام 2016.
وغاب أخنوش عن المشهد السياسي منشغلا بالاقتصاد، ليلقب فيما بعد برجل الغاز لإدراته مجموعة أكوا التي تضم نحو 50 شركة في مجالات متنوعة على رأسها توزيع الغاز.
ولد عزيز بدوار أكَرض اوضاض بمدينة تَفراوت التابعة إدارياً لإقليم تيزنيت بجهة سوس ماسة في جنوب المملكة، أكمل دراسته في الخارج وحصل على شهادة في التسيير الإداري بجامعة شيربروك الكندية سنة 1986، عاد إلى المغرب ليصبح بعدها رئيس مجموعة أكوا.
انتخب ما بين 2003 و 2007 ريئسا لمجلس جهة سوس ماسة درعة، كما كان عضوا بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضوا متصرفا بمؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء.
وهو عضو في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو مجلس إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية وعضو في مؤسسة "أكاديميا" ومجلس إدارة "بنك المغرب"، وسبق أن كان رئيسا لتجمع النفطيين المغاربة.
وعضو في خلية التفكير التي أسسها الملك الحسن الثاني سنة 1999 المعروفة ب"مجموعة 14"، وفي 29 أكتوبر 2016 انتخب أخنوش بالأغلبية رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار.