كشف رجل الأعمال الأمريكى فلسطينى الأصل محمد حديد، عن المأساة التى عاشها منذ صغره باعتباره لاجئ فلسطينى، وكيف كان لا يملك منزل هو وعائلته ويتنقلون من بلد إلى آخر حتى أصبح الآن أحد أهم رجال الأعمال فى العالم.
ونشر محمد حديد، والد عارضتا الأزياء العالميتان جيجي وبيلا حديد، صورة له وهو صغير فى عمر 11 عامًا، عبر حسابه الشخصى على موقع "إنستجرام"، وكتب فى تعليقه عليها: "أنا فى سن الـ11 عام.. لاجئ فلسطينى إلى سوريا ثم لبنان ثم تونس ثم العودة إلى سوريا، ثم تونس، ثم الولايات المتحدة".
وأضاف الملياردير فلسطينى الأصل، "وها أنا ذا من مواليد الناصرة، كان من المقرر أن ننتقل إلى منزلنا فى صفد وأنا بعمر الـ 9 أيام بين ذراعى والدتى، ولم يسمح لهما بالعودة إلى المنزل".
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن الملياردير الأمريكى الفلسطيني الأصل محمد حديد،احتفل - فى وقت سابق - بأول عيد ميلاد لحفيدته "خاى" ابنة عارضة الأزياء العالمية جيجى حديد، ونشر محمد حديد، صورة للطفلة عبر حسابه الشخصى بموقع "إنستجرام"، مصحوبًا بتعليق: "عيد ميلاد الطفل خاى الأول.. إنها تصلي من أجل مستقبل أفضل لنا جميعًا.. جيجى أم خاى".
وكانت جيجي حديد اعترفت أنها كافحت لإخفاء حملها في ذروة أسبوع الموضة على الرغم من معاناتها من الغثيان ومحاولة التظاهر بعدم حدوث ذلك، عندما كانت حامل في الشهور الأولى في ابنتها ذات الـ8 أشهر.
