أعلن الجيش اللبناني إحالة 4 متهمين للقضاء لتورطهم في بيع مواد ممنوعة وشرائها وتخزينها ونقلها، وذلك في قضية ضبط شاحنة محملة بنيترات الأمونيوم شديدة الانفجار عند مفرق بلدة إيعات الواقعة بمنطقة بعلبك شرقي لبنان بتاريخ 17 سبتمبر الجاري والتي أثارت الرأي العام اللبناني؛ نظرًا لأن المادة المضبوطة كانت السبب الرئيسي في تفجير ميناء بيروت البحري.
وأوضح الجيش اللبناني - في بيان اليوم الثلاثاء - أنه تم القبض على 15 شخصًا على ذمة التحقيقات، حيث تم ضبط 6 أشخاص من بينهم اللبنانيان مارون الصقر وأحمد الزين، كما أحال القضاء المختص الموقوفين إلى مديرية المخابرات وكلفها باستكمال التحقيق.
وأضاف أن المديرية ضبطت 9 أشخاص آخرين للاشتباه بتورطهم في القضية وأبرزهم اللبناني سعد الله الصلح مالك الشاحنة وصاحب مؤسسة صلح للأعلاف والحبوب، والسوري خالد الحسن وهو سائق لدى الموقوف الصقر.
وأشار إلى أن التحقيقات بينت أن المدعو "الصلح" اشترى خلال مارس 2021 كمية من نيترات الأمونيوم من المدعو "الصقر"، وأن السوريين عبيدة العبد الرحمن وخالد الحسن قاما بنقل تلك المواد، لافتًا إلى أنه تم إحالة هؤلاء المتهمين للقضاء المختص لتورطهم ببيع مواد، فيما أخلي سبيل باقي الأشخاص.
ونفت قيادة الجيش الليناني ما أوردته بعض وسائل الإعلام من معطيات حول مجريات التحقيق مستندة إلى مصادر عسكرية مزعومة، مؤكدة ضرورة الالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن قيادة الجيش.