أمر القضاء الجزائري بحبس 4 متهمين ينتمون لجماعة مسلحة تنشط داخل البلاد، بعد توجيه لهم عدة تهم من بينها التخطيط لتنفيذ مخطط إجرامي لاستهداف مقرات أمنية حساسة في العاصمة.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن مصادر مطلعة قولها: "أمر قاضي التحقيق للغرفة الثالثة لدى محكمة سيدي امحمد، الأربعاء، بحبس 4 متهمين ينتمون إلى جماعة إرهابية مسلحة تنشط بداخل الوطن، والمتهمون ثلاثة منهم من ولاية باتنة، وواحد من ولاية الطارف".
وتابع المصدر: " نسب المحققون للمتهمين، تهما تتعلق بجنايات محاولة السفر إلى دولة أجنبية، ومحاولة التجنيد في إطار نشاط جماعة إرهابية. وجناية الانخراط والانتماء لجماعة إرهابية تنشط بداخل وخارج الوطن، وجنحة حيازة أسلحة وذخيرة حية من دون رخصة من السلطات المخولة".
وأضاف المصدر أن: "عملية تقديم المتهمين الموقوفين، أمام الجهات القضائية، جاءت عقب إيقافهم في عملية نوعية من قبل مصالح أمن العاصمة، بعد ورود معلومات بخصوص جماعة إرهابية مسلحة، بصدد تنفيذ مخطط إجرامي يستهدف مقرات أمنية حساسة بالعاصمة".
وأوقف الجيش الجزائري عددا من المتواطئين مع الجماعات الإرهابية، وصادر كميات ضخمة من المخدرات واعتقل مروجيها، حسب بيان عن وزارة الدفاع أمس الأربعاء.
وأوضح البيان أنه في إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة، و11 تاجر مخدرات بالإضافة إلى إحباط محاولات إدخال كميات ضخمة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ39 قنطارا و46 كيلوغراما من الكيف المعالج و97956 قرصا مهلوسا.
وخلال عمليات مختلفة تم ضبط كميات من المتفجرات ومعدات التفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، بالإضافة إلى 2.7 طن من خليط خام الذهب والحجارة، في حين تم توقيف 17 شخصا وحجز 7 بنادق صيد و90 قنطارا من مادة التبغ.