قال مسؤول طبى بوزارة الصحة السورية، إن الانخفاض الذى سجلته إصابات كورونا فى الأيام الماضية لا يعنى تجاوز الموجة الرابعة، إذ يمكن أن تعود للارتفاع مجددا، ودعا للحيطة وضرورة التطعيم، بحسب "روسيا اليوم".
وأوضح مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ فى وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، أنه بعد وصول الإصابات فى الـ 25 من الماضى لأعلى رقم يومى سجل منذ بداية الجائحة بواقع 442 إصابة، بدأ المنحنى بالنزول بشكل بطيء فى مختلف المحافظات، ليصل إلى 255 إصابة يوم أمس الجمعة.
ولفت حسابا إلى أن الحل الوحيد للحد من الإصابات يكون بالإجراءات الوقائية والتطعيم ضد الفيروس.
وشهدت المشافى أيضا انخفاضا فى عدد الإصابات المقبولة حيث كشف مدير الجاهزية أن العدد التراكمى للإصابات المقبولة فى المشافى حالياً 2500 حالة بمختلف المحافظات، مقارنة مع أكثر من 3 آلاف حالة.
وبين الدكتور حسابا أن نسبة الإشغال فى العنايات المشددة لمحافظات دمشق وريفها واللاذقية ما زالت مئة بالمئة، فيما تتراوح فى باقى المحافظات بين 50 و90 بالمئة، مشيراً إلى أن الإصابات التى ترصد فى المشافى لا تقتصر على فئة عمرية محددة.
وذكر أن أعراض التهاب اللوز لا يمكن تصنيفه ضمن أعراض كورونا خلال الموجة الحالية "كوننا خلال فصل انتقالى وتكثر به هذه الإصابات".
وكانت أعداد الإصابات المثبتة سجلت فى شهر سبتمبر الماضى أكبر حصيلة رسمية منذ بداية انتشار فيروس كورونا فى سورية فى الـ 22 من مارس العام الماضى بواقع 6290 إصابة، منها 1561 إصابة فى اللاذقية و1084 إصابة فى حلب و973 إصابة فى دمشق و633 إصابة فى ريفها و555 فى حمص، فيما بلغ عدد الوفيات خلال الفترة نفسها 234 وفاة، أكبرها فى دمشق 73 وفاة، وحلب 56 وفاة، وفق بيانات وزارة الصحة.