أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن اندهاشها واستهجانها لإقدام الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على زيارة رام الله التى لا زالت تحت الاحتلال.
وقالت الجبهة فى بيان لها اليوم الاثنين، أنه فى الوقت الذى تُقدّر فيه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مواقف ودور الدكتور نبيل العربي فى دعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطينى. إلا أن زيارة الدكتور العربى لرام الله تحمل من الالتباسات الشيء الكثير، خاصة فى ظل هذا التوقيت الذى تسعى فيه الإدارة الأمريكية وفرنسا ودول أخرى دفع الدول العربية إلى المبادرة بالتطبيع مع دولة العدو الصهيونى لتتجاوب الأخيرة مع المبادرة الفرنسية.
ودعت الجبهة الدكتور نبيل العربي إلى مراجعة موقفه، وإلى التمسك برفض التطبيع مهما كانت أشكاله، ومقاومة كل الجهود التى تعمل على فرض التطبيع كأمرٍ واقع، والانحياز فقط إلى نبض الشارع العربى الذى رفض ويرفض أى شكل من أشكال التطبيع، وهو بذلك يُجسّد -على أفضل ما يكون- تجربته الغنية وهو يودّع موقعه كأمين عام لجامعة الدول العربية.