أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن الحكومة في صدد اتخاذ سلسلة من التدابير والاجراءات لتوفير الحد الأدنى من مقومات الصمود للعاملين بالمؤسسات العسكرية والأمنية وسائر العاملين في القطاع العام، وذلك بمجرد أن تنتهي الورشة الحكومية من وضع الملفات الإقتصادية والمالية والاجتماعية على طريق الحل الناجز.
وعبر ميقاتي خلال لقاءه اليوم بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان عن الفخر بأن قوى الأمن التي تجمع اللبنانيين، من مختلف اطيافهم ومناطقهم، تستمر في العمل بكل تفان وانضباط، متخطية الصعوبات وعدم توافر الامكانات المالية واللوجستية لاتمام مهامها.
وأشاد بالدور الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي في السهر على حماية الناس وصون الأمن والدفاع عن المؤسسات، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أفرادها كسائر اللبنانيين.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم بالسراي الحكومي بحضور وفد من قوى الأمن الداخلي، قال رئيس الوزراء اللبناني إن ما تقوم به الحكومة لمعالجة التعقيدات والملفات العديدة المطروحة لا يكتمل الا بوجود قوى أمنية تسهر على تطبيق القوانين وحماية الناس، مشددا على ضرورة استمرارالتعاون القائم بين قوى الأمن الداخلي وبين الجيش وسائر القوى الأمنية وتفعيله لما فيه مصلحة الوطن وتعزيز الأمن ومنع كل محاولات العبث بالسلم والامن، وضبط الشبكات التخريبية التي تسعى للنيل مجددا من لبنان.