قال رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب، إنه تخلى عن أسهم في شركة كان على صلة بها ذُكرت في تسريب لوثائق مالية، ونفى ارتكاب أي مخالفات.
وحسب موقع سويس إنفو، ذكر بيان لمكتبه "أوردت بعض وسائل الإعلام نقلا عن ما يسمّى وثاشق باندورا أن الرئيس الدكتور حسان دياب تولى إدارة شركة ... وأنه يحمل 17 سهما من ملكيتها".
وقال البيان إن دياب "شارك في تأسيس الشركة المذكورة في العام 2015 لكنها لم تقم بأي عمل منذ تأسيسها وإلى حين قدم استقالته منها وتنازل عن أسهمه فيها في العام 2019".
وكانت درج، وهي منظمة إخبارية لبنانية، واحدة من عدد من وسائل الإعلام الدولية التي نشرت "وثائق باندورا"، وهي مجموعة من الوثائق المسربة التي يُزعم أنها تكشف عن معاملات خارجية تشمل شخصيات سياسية وتجارية عالمية.
وذكرت درج أن شخصيات سياسية بارزة في لبنان، بينها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، لها تعاملات في شركات خارجية.
وتساءل البيان الصادر عن مكتب دياب الإعلامي "هل تأسيس هذه الشركة مخالف للقانون؟". وأضاف "إزاء هذا التزييف، يحتفظ الرئيس دياب بحقه في الادعاء ضد كل محاولة لتشويه سمعته".
وأفادت درج بأن الشخصيات اللبنانية تصدرت الدول التي أسست شركات خارجية من خلال شركة ترايدنت تراست لخدمات الشركات.
وإضافة إلى دياب وميقاتي، فإن الوثائق المسربة تضمنت معلومات مالية مرتبطة بحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ومصرفيين آخرين.