أقامت المعارضة الإيرانية، اليوم الاثنين، أمسية تضامنية فى أفيرسوراواز مع الشعب والمقاومة السورية بحضور زعيمة المعارضة مريم رجوى، وعدد من الشخصيات البارزة.
ووفقا لبيان المعارضة الإيرانية حضر مسئولو المعارضة السورية، بينهم هيثم الملاح رئيس لجنة القانون وميشل كيلو من أعضاء الوفد السياسى للائتلاف، والدكتور نصر الحريرى من قادة الائتلاف السورى، وسهير آتاسى عضو الهيئة العليا للتفاوض، ونغم قادرى من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف ونائب رئيس سابق، والدكتورة تغريد الحجلى وزيرة سابقة للثقافة فى الحكومة السورية المؤقتة، وغسان عبود رئيس قناة أورينت، والعميد مثقال البطيش، والعميد مصطفى شيخ من قادة الجيش الحر، والعميد عبد الإله بشير النعيميى رئيس هيئة الأركان السابق للجيش الحر.
وأكدت رجوى أنه لولا تدخل الملالى الحاكمون فى إيران وارتكابهم جرائم فى العراق وسوريا، لما توسعت ظاهرة داعش بسرعة فى الشرق الأوسط، ولما اندلعت الهجمات الإرهابية فى فرنسا، وغيرها من الدول.
وأضافت أن كل أعمال الصخب التى يثيرها الملالى ما يسمى ضد الاستكبار وضد أمريكا، لم يكن سوى غطاء مضلل لمعاداة شعوب المنطقة، لافتة إلى أن الملالى يبررون أعمال الإبادة والقتل وتشريد الشعب السورى، وتدمير سوريا، تحت عنوان مضلل "الدفاع عن حرم السيدة زينب"، إنهم يريدون أيضا إضفاء طابع الإسلام والشيعة لأعمالهم الكارثية، ولكن الواقع اليوم لا الشيعة ولا السنة ولا المسلمين ولا المسيحيين ولا العرب ولا الفرس ولا الترك ولا الأفغان لهم عدو أشد من نظام الملالى.
وشددت رجوى على ضرورة تقديم خامنئى وبشار الأسد إلى محكمة دولية لمحاكمتهما بسبب تورطهما المباشر فى قتل مئات الآلاف من الشعب السورى وتدمير هذا البلد، وإعدام وتعذيب مئات الآلاف من أبناء الشعب الإيرانى، وغيرها من أعمال الفساد الأخرى، كما يجب طرد نظام الملالى الذى يعد أكبر عامل للحرب والتفرقة فى العالم الإسلامى من مؤتمر الدول الإسلامية.