استنكر مجلس الوزراء اليمنى، برئاسة الدكتور معين عبد الملك اعتداءات الدوريات البحرية الاريترية على الصيادين التقليديين اليمنيين، وارتفاع وتيرة الاعتداءات في الاونة الأخيرة.
وأكد المجلس أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصيادين اليمنيين وقواربهم وضمان حقهم في ممارسة نشاط الصيد الذي كفله لهم حكم التحكيم الدولي بين اليمن وأرتيريا ومذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في عام 1995.
وطالب المجلس - بحسب وكالة الأنباء اليمنية - بإيجاد حل نهائي لهذه القضية؛ يضمن عدم تكرار تلك الاعتداءات الإريترية في المستقبل، وكلف وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك بمتابعة الموضوع مع الجانب الاريتري.
يذكرأن، وجه رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اللجنة الأمنية في مدينة عدن، بالعمل على وضع حد سريع للأحداث التي تشهدها مديرية كريتر، والتي نجم عنها سقوط قتلى وجرحى.
وشدد عبد الملك على "ضرورة إعادة الأمن والاستقرار وحصر الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة والعامة، وإيلاء العناية اللازمة بالمصابين".
وحسب وكالة "سبأ" الحكومية، استمع رئيس الوزراء اليمني من محافظ عدن أحمد لملس، رئيس اللجنة الأمنية إلى تقرير أولي حول ملابسات ما جرى والإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية للتعامل مع ذلك وفرض الأمن والاستقرار.
وأكدت اللجنة الأمنية في عدن بوقت سابق على "عدم التهاون مع أي جهة تحاول المساس بأمن المدينة ومواطنيها وترويع الآمنين ورفع السلاح في وجه السلطة".
وأطلقت قوات أمن عدن حملة أمنية، لملاحقة مجموعات مسلحة بحي كريتر بعدن بجنوب اليمن، أسفرت عن اشتباكات عنيفة "أشبه بحرب شوارع" مخلفة قتلى وجرحى.