أكد وزير الداخلية العراقى عثمان الغانمي، أن الحكومة أوفت بعهدها بانتخابات بلا مال سياسي وسلاح منفلت، وقال الغانمي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء نينا:" الأمن الانتخابي كان تفكير الجميع وينصب على توفيره بالشكل الامثل".
وأضاف:" لم تكن خطوات الأمن الانتخابي وليدة اللحظة، انما سبقتها اجراءات من الكتل السياسية والمرشحين انفسهم في كثير من اللقاءات والاجتماعات وخاصة اصدار وثيقة العهد وما إلى ذلك من تحديد الدعاية الانتخابية ويوم الانتخابات وغيرها".
وتابع :" الحكومة اعطت سابقة وعد بانتخابات مبكرة بعيدة عن المال السياسي والسلاح المنفلت، لذلك أصبح لزاما أن نجسد ماقلناه عبر الخطط الامنية بمسك محطات التصويت بقطعات مختلفة، وبكل المحافظات لضمان عدم التاثير على حرية الناخب ".
وكانت فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، للتصويت العام في تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد فى أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003.
ويتنافس في الانتخابات 3249 مرشحاً و21 تحالفاً، و109 أحزاب،وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جاهزيتها لافتتاح مراكز الاقتراع أمام الناخبين.
من جانبه، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي في تصريحات خاصة لقناة (السومرية نيوز) العراقية أن القوات الأمنية بذلت جهودا كبيرة لتحقيق الأمن خلال الانتخابات، وأعطت جملة من التوضيحات والأوامر لإنجاح خطة الأنتخابات الأمنية.
من ناحيته، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي، حسين الهنداوي إن إقبال الناخبين كبير للغاية.. مؤكدا أن هناك زخما كبيرا من الناخبين في التوافد على مراكز الاقتراع بالعاصمة بغداد.