أعلن مستشار الأمن القومي العراقى قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، وجود إقبال جماهيري جيد على مراكز الاقتراع، مؤكداً أن فئة الشباب أكثر تفاعلاً في الإقبال على مراكز الاقتراع، داعياً المواطنين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات، لتحقيق مطالبهم المشروعة.
وقال الأعرجي لوكالة الأنباء العراقية (واع): "المشاركة جيدة، وهنالك تفاعل جماهيري وخصوصاً من فئة الشباب، للوصول الى صناديق الاقتراع من أجل التغيير والإصلاح"، معبراً عن أمله، بأن "يكون الإقبال بعد منتصف النهار جيد جداً، لكي يتحقق المطلوب من الانتخابات المبكرة، التي دعت إليها المرجعية والشعب".
وأضاف أن "هنالك أقبالاً جيداً شهده التصويت الخاص"، مطالباً "المواطنين بالمشاركة الحقيقية الفاعلة، لكي تتحقق كل المطالب".
وأوضح أن "رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي لم يشارك في الانتخابات، وليس لديه حزب، وإشرافه على سير العملية الانتخابية حالة وسطية للجميع، وهي نقطة ايجابية تسجل للحكومة".
وتابع: "متفائلون بالعملية الانتخابية وان هناك اقبال شعبي وخصوصا للشباب وتحققت الانتخابات المبكرة التي دعت لها المرجعية والتي كانت من المطالب الشعبية وتحققت اليوم"، مؤكدا أن "الخطط الامنية المكلفة بالامن الانتخابي تسير بشكل جيد كما مخطط له وهناك رغبة حقيقية ان يكون لدينا مجلس نواب فاعل قادر على تهيئة الاوضاع لتشكيل حكومة للنهوض بالعراق كما يطمح اليه الشعب العراقي".
واشار الى أن "الشعب العراقي قطع شوطا طويلا ان يكون التغيير عبر صناديق الاقتراع فلا انقلابات ولا مؤامرات، وانما من يريد التنافس ان يذهب لصناديق الاقتراع لتعزيز مكانة العراق اقليميا ودوليا وان الحضور والتفاعل جيد، وهناك اهتمام اقليمي ودولي في انتخابات العراق وايضا ترحيب عراقي بالمراقبة الزولية وهذا يعزز الديمقراطية في العراق ونزاهة الانتخابات".
وكانت قد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، للتصويت العام في الانتخابات التشريعية أمام أكثر من 14 مليون ناخب عراقى، فى تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003.
ويتنافس في الانتخابات 3249 مرشحاً و21 تحالفاً، و109 أحزاب، منهم 951 امرأة ،أما الأفراد 789 مرشحاً.
بدوره أكد اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أنهم جاهزون للتعامل مع التحديات الأمنية لضمان سير الانتخابات، متابعا: "نلاحظ إقبالا ملحوظا من الناخبين العراقيين على مراكز الاقتراع".
فى غضون ذلك، أدلى الرئيس العراقى برهم صالح، صباح الأحد، بصوته، وقال عقب الإدلاء بصوته ، إن "انتخابات تشرين المبكرة، يوم تاريخي ومطلب شعبي للانطلاق نحو حياة كريمة".
كما أدلى رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، بصوته، وقال الكاظمي بعد إدلائه بصوته إنه " فضل أن يكون أول ناخب للإدلاء بصوته، وأنه وفى بالوعد للشعب"، داعياً "العراقيين للمشاركة الواسعة في الانتخابات، وأن أصواتهم ثمينة، ويجب ألّا يفوتوا الفرصة".