أكد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقى، عبد الغني الاسدي، أن الإجراءات الأمنية والاستخبارية تسير وفق ما مرسوم لها بشكلٍ مرّن مع ضمان حرية التنقل.
وبحسب الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، قال الاسدي في تصريح صحفي بعد الإدلاء بصوته :"جميع الأجهزة الأمنية خططت تخطيطا جيدا لانجاح العملية الانتخابية، ولم نسجل آى خروقات أمنية والوضع تحت السيطرة ".
وأضاف :"نتابع بشكل مباشر ومتواصل أمن الناخبين ومراكز الاقتراع والأمور تجري بانسيابية عالية "، داعيا المواطنين إلى المشاركة الواسعة والإبلاغ عن آى خروقات تهدد الانتخابات ".
وأشار إلى أن خطة تأمين الانتخابات شهدت مرونة لمعاجة الحالات الطارئة.
وكانت فتحت مراكز الاقتراع فى العراق أبوابها، صباح الأحد، أمام أكثر من 14 مليون ناخب عراقى، للتصويت العام فى الانتخابات التشريعية العراقية، فى تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد.
وتعد فى أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003، وسط مراقبة دولية وعربية تمثلت فى ايفاد الجامعة العربية بعثة خاصة للقيام بالمراقبة على عملية التصويت.
كما أعلن مستشار الأمن القومى العراقى قاسم الأعرجى، وجود إقبال جماهيرى جيد على مراكز الاقتراع فى أول انتخابات تشريعية مبكرة، مؤكدًا أن فئة الشباب أكثر تفاعلًا فى الإقبال على مراكز الاقتراع، داعيًا المواطنين العراقيين للمشاركة الفاعلة فى الانتخابات، لتحقيق مطالبهم المشروعة معبرًا عن أمله، بأن "يكون الإقبال بعد منتصف النهار جيد جدًا، لكى يتحقق المطلوب من الانتخابات المبكرة، التى دعت إليها المرجعية والشعب".