أفاد التقرير الثانى لمجلس الأمن بأن تحقيق مجموعة خبراء مكلفين من قبل الأمم المتحدة لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية فى سوريا يحرز تقدما، لكن لا نتائج نهائية بعد.
وأشار التقرير إلى أن "التحقيقات حيال الحالات التسع (للهجمات الكيميائية) التى تمت دراستها، أحرزت تقدما"، لاقتا إلى أن التقرير المقبل سيقدم للمجلى فى أغسطس المقبل، من دون تحديد ما إذا سيكون التقرير النهائى أو الاستنتاجي.
فى المقابل، لفت المحققون إلى أن "تحديد المسؤولين ما زال يعتمد على القدر الكافى من المعلومات التى تشكل أدلة موثوقة ويمكن الأخذ بها"، ووجهوا دعوة إلى الدول الأعضاء والجهات الإقليمية الفاعلة إلى تزويدهم بمعلومات سريعا، والحكومة السورية إلى "تقديم إجابات سريعة على طلب المعلومات أو الوصول إليها".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا فى أغسطس 2015 هذا الفريق الذى يضم 24 محققا ويطلق عليه اسم "آلية التحقيق المشتركة" وذلك للتحقيق فى هجمات كيميائية وقعت فى سوريا ولا سيما بغاز الكلور، وحدد مجلس الأمن الدولى ولاية هذه البعثة بمدة سنة قابلة للتجديد، وقد بدأت فى نوفمبر تحقيقاتها بهدف تحديد الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.