قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قضايا البيئة وتغير المناخ اصبحت على قمة الاهتمام السياسى العالمى ويزداد هذا الزخم يوماً بعد يوم، حيث انتهى بالأمس الجزء الأول من اجتماع الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والتي تستأنف اجتماعاتها حضوريا في الصين، كما اختتمت في القاهرة منذ أيام أعمال اجتماع وزراء البيئة في دول الاتحاد من أجل المتوسط التي خرجت ببيان حول البيئة وتغير المناخ.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام مجلس وزراء البيئة العرب والتى القاها نيابة عنه الأمين العام المساعد كمال حسن على، أن انعقاد هذه الجلسة يأتي قبل أيام من انعقاد الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ نهاية هذا الشهر في مدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة، والتي ينتظر أن تشهد الانتهاء من اعتماد الآليات التنفيذية لاتفاق باريس، وما لذلك من انعكاسات اجتماعية واقتصادية وبيئية على كافة دول العالم.
وأشاد أبو الغيط باستضافة جمهورية مصر العربية لأعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والمقرر عقدها عام 2022، وكذلك الطلب الرسمي المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة أعمال الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والمقرر عقدها عام 2023، معتبرا أنها تعكس إدراك عربي عميق للأهمية التي يمثلها العمل المناخي لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.
وأعرب أبو الغيط عن ثقته في مصر والامارات وقدرتهما على استضافة هذا الحدث المناخي العالمي الهام، وبأنهما ستسخران كافة إمكاناتها لتوفير الظروف الكفيلة بإنجاحه، داعيا كافة الدول العربية إلى المشاركة بفاعلية في إنجاح أعمال هذه المؤتمرات.