أعلن الجيش الجزائرى، استشهاد رقيب وإصابة إثنين من صفوفه إثر تعرض دورية لحرس الحدود إلى انفجار لغم خلال مهمة استطلاعية لها بالقرب من الحدود الغربية للبلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - فى بيان اليوم الخميس - أنه فى سياق العمليات التى تنفذها وحدات الجيش الجزائرى فى تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، تعرضت دورية لحرس الحدود، يوم أمس ، إلى انفجار لغم تقليدى الصنع خلال مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد، بالمكان المسمى "دڤلن" ببلدية بنى بوسعيد بولاية تلمسان ( شمال غربى الجزائر)، مما أسفر عن استشهاد الرقيب صراوى سيف الدين، وإصابة كل من العريف الأول المتعاقد زبيرى أحمد والعريف المتعاقد سفارى عبد الحق بجروح.
وأضاف البيان أنه على إثر "هذا الاعتداء الجبان، تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة قصد تطويق وتمشيط المنطقة والوقوف على جميع حيثيات وملابسات هذا العمل الإرهابي".
من جانبه، أعرب الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطنى الشعبي، عن "خالص وأصدق عبارات التعازى والمواساة لأسرة الشهيد، راجيا من المولى العلى القدير أن يتغمد روحه برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه، متمنيا الشفاء العاجل المصابين الإثنين ، ومجددا حرص وعزم الجيش الجزائرى على مواصلة مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظا على أمن واستقرار الجزائر".