أعربت الجزائر عن قلقها الكبير إزاء تطور الأوضاع في لبنان، معربة عن أسفها البالغ لسقوط ضحايا جراء الأحداث الجارية بالعاصمة بيروت، وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، أن الجزائر تدعو كافة الأطراف اللبنانية إلى التحلي بروح المسؤولية والحكمة للحفاظ على وحدة الشعب اللبناني الشقيق.
كما أكدت الوزارة ضرورة ضمان السير العادي لمؤسسات الدولة والاستجابة لحاجات ومتطلبات العيش الكريم للمواطنين.
وأعربت مملكة البحرين عن قلقها البالغ إزاء تطورات الاشتباكات المسلحة التي جرت في العاصمة اللبنانية بيروت اول أمس، والتى أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وطالبت البحرين بضرورة ضبط النفس وعدم التصعيد من أجل وقف سفك الدماء والحفاظ على الاستقرار والأمن لصالح الشعب اللبناني الشقيق، وفقا لوكالة أنباء البحرين (بنا).
ولا تزال ردود الفعل على أحداث العنف والاشتباكات التي وقعت أمس في منطقة الطيونة وضواحيها بالعاصمة اللبنانية بيروت، فيما دعت دول عربية وأجنبية للعمل على استقرار الأوضاع في لبنان بأقرب وقت .
وعلى الصعيد نفسه أصدر رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي مذكرة بإعلان أمس الجمعة إغلاق عام بأنحاء البلاد، حدادا على أرواح الشهداء الذين سقطوا نتيحة أحداث أمس فى منطقة الطيونة ببيروت، بحيث تُغلق جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة".وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
ودعا ميقاتي الجميع إلى الهدوء وعدم الإنجرار وراء الفتنة لأى سبب كان، وتابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الإجراءات التى يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية، وتوقيف المتسببين بالاعتداء الذي ادى الى وقوع اصابات، كما تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها .
وأصدرت المملكة العربية السعودية بيانا بخصوص الأوضاع المضطربة التي يشهدها لبنان، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأوضحت وزارة الخارجية، أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية هناك، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع بأسرع وقت، مؤكدة وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبنانى.
وقالت الوزارة في بيان لها أن السعودية تتطلع إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة، وتقوية الدولة لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء.
وأكد البيان على أن الشعب اللبناني يستحق استقرارا في وطنه، ونماء في اقتصاده وأمنا يبدد الإرهاب.