حدد البرلمان اللبنانى27 مارس المقبل موعدا للانتخابات التشريعية.
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن الانتخابات النيابية في لبنان سيتم إجرائها في 27 مارس المقبل، في حين أن الانتخابات البلدية ستؤجل، مؤكدا أنه سيلتقي وزير الداخلية في حكومته غدا لدراسة هذا الموضوع، حيث كان الموعد المحدد من قبل هو 8 مايو المقبل وهو ما يعني تقديم موعد الانتخابات النيابية.
وأضاف ميقاتي في لقاء تلفزيوني على قناة "LBCI" اللبنانية الليلة أنه مع اقتراع المغتربين مع تعديل القانون إذا أمكن، مشيرا إلى أن هناك أكثرية نيابية في البرلمان ضد إلغاء حق انتخاب المغترب.
وأوضح أنه لم يتخذ بعد قراره بالترشح للانتخابات من عدمه، مؤكدا أنه سيعلن عن هذا القرار قبل إقفال باب الترشح.
وشدد ميقاتي على أنه يسعى لكسب ثقة المواطنين باعتبار أن هذا الأمر هام جدا، وذلك بعدما حصّل على الثقة من مجلس النواب الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن جميع الوزراء في هذه الحكومة يعملون لانقاذ لبنان وإخراجه من هذه المرحلة الصعبة التي يمرّ بها.
وأشار إلى أن التفاهم الذي حصل مع رئيس الجمهورية ميشال عون أدى الى تأليف حكومة، مؤكدا أن توقيت تكليفه وتشكيل الحكومة مختلفا عن توقيت رئيس الحكومة المكلف قبله سعد الحريري - والذي اعتذر عن تشكيل الحكومة بعد 9 أشهر من التكليف لخلافات بينه وبين رئيس الجمهورية – مشيرا إلى أن الحريري كان يريد حكومة خبراء.
وأضاف ميقاتي أن حكومته هي لوقف الارتطام، ولا وجود لحزبيين فيها، مشددا على أن علاقته برئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري متينة ويعملان كقلب واحد.
وعبر رئيس الحكومة اللبنانية عن حزنه لاستعمال معابر غير شرعية لانتهاك سيادة لبنان، مشيرا إلى أن لبنان وطن مستقل يتمتع بالسيادة وعربي الهوية، ومشددا على أنه لن يسمح أن يكون لبنان منصة ضد العرب بأي شكل من الأشكال.
ورداً على سؤال عن مسألة طلب رد المحقق العدلي طارق البيطار عن ملف التحقيق بانفجار ميناء بيروت البحري اليوم، قال: "القاضي البيطار صاحب كفاءة ومصداقية ونزاهة بحسب ما أسمع عنه، علماً إنني لا أعرفه شخصياً".
وأضاف: "إن كفّ يده اليوم عن ملف انفجار المرفأ هو أمر قضائي لا أتدخل فيه، لكن أتمنى أن يتابع مهمته بتوازن وفق النصوص القانونية لنصل إلى معرفة الحقيقة، ونحن بدأنا نأخذ الاحتياطات الأمنية بشأن التهديدات التي قيل إنها طالت القاضي بيطار".
وعن ملف اكتشاف شحنة من نيترات الأمونيوم (التي تسببت في انفجار ميناء بيروت) شديدة الانفجار في بعلبك، أعلن ميقاتي أن أكياس المواد التي تم ضبطها مختلفة عن تلك التي كانت موجودة في الميناء لكن المواد تشبه المواد التي كانت موجودة في الميناء.