نفى سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية امتلاك جماعته أي مقاتلين ورفض اتهامات حزب الله بأنه شكل قوة مسلحة مع استمرار معاناة لبنان من تداعيات أعمال العنف الدامية التي وقعت في بيروت الأسبوع الماضي.
ويعاني لبنان بالفعل من انهيار اقتصادي مدمر، وزاد التوتر منذ مقتل سبعة شيعة بالرصاص في بيروت الأسبوع الماضي خلال أسوأ أعمال عنف في شوارع العاصمة منذ أكثر من عشر سنوات.
واتهمت جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران والمدججة بالسلاح حزب القوات اللبنانية بارتكاب أعمال العنف. ونفى جعجع مرة أخرى أي دور لجماعته في ذلك.
وقال جعجع "ما عندنا مقاتلين". وأضاف أن المواجهة مع حزب الله سياسية وليست عسكرية... بكل صراحة حزب الله عنده هدف واحد الان هو إن يوقف تحقيق المرفأ.. حزب الله بأعماله من 2005 أكبر تهديد لكل اللبنانيين".
ونفى جعجع أيضا الاتهامات التي وجهها زعيم حزب الله حسن نصر الله يوم الاثنين بأن القوات اللبنانية تريد حربا أهلية.
وقال عن كلمة نصر الله "كانت هدية مسمومة ومليئة بالمغالطات والإشاعات التي لا ترتكز على أي أساس من الصحة".
وبدأ إطلاق النار عندما تجمع أنصار حزب الله وحليفته الشيعية حركة أمل من أجل مظاهرة تمت الدعوة إليها ضد كبير المحققين في تحقيق الانفجار الدامي في مرفأ بيروت.