ثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عقد مؤتمر استقرار ليبيا للمرة الأولى على الأرض الليبية، مضيفا أن الشعب الليبى يبحث عن الاستقرار بعد أكثر من 10 سنوات من الأزمات.
وأضاف "أبو الغيط" - في تصريحات خاصة أوردتها قناة "سكاي نيوز" عربية، اليوم الجمعة - "أنه لأول مرة على الأرض الليبية بحضور 31 دولة والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يعقد مؤتمر استقرار ليبيا، لافتًا إلى أن هذا مؤشر إلى دعم الاستقرار في البلاد .
وأضاف أن الاستقرار بالبلاد الموجود حاليًا يؤشر على أن المجتمع الليبي يرغب حقيقة في الخروج من هذا المأزق الذي استمر أكثر من 10 سنوات.
ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، “أن ما قدمته السلطات الليبية خلال المؤتمر بأنه بادرة طيبة، مشيرًا: إلى ”أننا استمعنا إلى ما قدمته السلطات الليبية ومحاورها المختلفة الأمن والقوات المسلحة و5+5 وكيف يفكرون في لماذا ذهبت الأمور إلى ما ذهبت إليه على مدار 10 سنوات وكيف يستعيدوا الوضع ويحققوا الاستقرار إلى الدولة".
ونوه بأن أهمية مؤتمر استقرار ليبيا الذي عقد في طرابلس، الخميس، تكمن في أنه عقد على أرض ليبية، فلم يعد مطلوبًا عقد الاجتماعات الخاصة بليبيا في إيطاليا أو فرنسا أو ألمانيا أو مواقع مختلفة.