أكد وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، أن ضمان السلام والتنمية في ليبيا يمثل أولوية للمجتمع الدولى بأسره، مشيرا إلى أن استقرار ليبيا يعني أن تكون أوروبا أكثر أمانا.
وقال دي مايو - في تصريح عقب مشاركته في مؤتمر "دعم استقرار ليبيا"، حسبما ذكرت وكالة (اكي) الإيطالية - إن بلاده مرتبطة تاريخيا بليبيا، وهذا هو السبب في أننا سنواصل دعم مؤسساتها نحو استكمال عملية الانتقال.. لذلك كان مؤتمر طرابلس لحظة مهمة لإعادة تأكيد التزام المجتمع الدولي بأسره، وإيطاليا فى المقدمة".
وأضاف "يمكننا مكافحة الإرهاب وتدفقات الهجرة غير المنضبطة من خلال السعي لتحقيق هدفين محوريين، الانتخابات البرلمانية والرئاسية في نهاية العام والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن انتخابات حرة وشفافة مع انسحاب تدريجي للمرتزقة الأجانب والمقاتلين، بوسعها ضمان هذه النتائج".
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى يائيل لامبرت، أن عقد مؤتمر "دعم استقرار ليبيا" فى العاصمة طرابلس يعد أمرا مهما للغاية.
وقالت لامبرت ـ في تصريح خاص أوردته قناة الحرةالأمريكية الإخبارية إن "انعقاد مثل هذا المؤتمر خلال السنوات الماضية في طرابلس لم يكن ممكنا بسبب الأوضاع التي كانت تشهدها البلاد، ولكن انعقاده فى الوقت الحالى فى العاصمة يعد أمرا مهما للغاية بالنسبة لليبيين".
وشددت المسئولة الأمريكية على أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم الحكومة الوطنية الليبية في سبيل إنجاز الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل وإخراج القوات الاجنبية والمرتزقة من البلاد.
وكان البيان الختامى لمؤتمر دعم استقرار ليبيا قد أكد الالتزام الدائم والثابت للحكومة الليبية بسيادة البلاد وسلامتها الاقليمية ورفضها القاطع للتدخلات الخارجية، وإدانته لمحاولات خرق حظر السلاح وإثارة الفوضى، مشددا على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لاستحقاقات بناء الثقة وخلق بيئة مناسبة من أجل عقد بشكل نزيه وشفاف وجامع فى 24 ديسمبر المقبل.