هاجم اليسار الإسرائيلي الحكومة برئاسة نفتالي بينيت، أمس الأحد، في أعقاب إعلانها عن طرح مناقصة لبناء 1300 وحدة سكنية في الضفة الغربية المُحتلة.
وقال رئيس حزب "التجمع" اليساري الإسرائيلي، سامي أبو شحادة، في تغريدة على موقع (تويتر) "هذه حكومة يرأسها أشرار تواصل سياسة ترسيخ الاحتلال وانتهاك القانون الدولي.. لسنا متفاجئين من سلوك بينيت، لكن السؤال هو ما الذي تفعله (ميرتس) والقائمة العربية الموحدة في نفس الحكومة التي ينتمي إليها".
وقال عضو الكنيست موسي راز (ميرتس) اليساري "أعلن وزير الإسكان زائيف إلكين عن 1300 وحدة سكنية أخرى في الأراضي المحتلة.. هذه الحكومة يمينية أكثر بعشر درجات من الحكومة السابقة.. هذا البناء الاستيطاني خارج حدود إسرائيل يضر بالدولة ويدمر الأساس الذي بنيت عليه حكومة التغيير".
وقالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية "هذا دليل آخر على أن هذه ليست حكومة تغيير بل حكومة يمينية حاصلة على منشطات.. يا له من محزن أن نرى اليمين يفرح وأنصار الدولتين لشعبين يسكتان.. يجب أن يستيقظ حزبا العمل وميرتس ويطالبان بإنهاء هذا البناء المتهور الذي يضر بفرص تطبيق حل الدولتين في المستقبل".