أكد سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن غيابه عن تداعيات حادث إطلاق النيران فى الطيونة، كان متعمد، قائلا :"نرفض الخوض في صراع عبثي والاصطفاف على خطوط الحرب الأهلية وانقساماتها الطائفية والعودة إلى لغة القنص الأمنى واقتناص الفرص السياسية".
وقال الحريرى فى تغريدات عبر حسابه الرسمى بتويتر :"غيابنا عن تداعيات حادث الطيونة كان متعمداً لأننا نرفض الخوض في صراع عبثي والاصطفاف على خطوط الحرب الأهلية وانقساماتها الطائفية والعودة إلى لغة القنص الأمنى واقتناص الفرص السياسية".
وتابع:"الإعلان عن تبليغ الدكتور سمير جعجع لصقاً للمثول أمام مديرية المخابرات، يقع أيضاً في خانة العبثية ويستدعي البلاد إلى مزيد من الانقسام وتوظيف لإدارات الدولة في خدمة سياسات الانتقام".
واستمر :"المطلوب تبليغ كافة المعنيين، شفاهة أو لصقاً، بوجوب المثول أمام مقتضيات المصلحة الوطنية وعدم التفريط بما تبقى من مقومات السلم الأهلى".
ومن جهة أخرى أكد النائب العام اللبنانى غسان عويدات، أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية أشار بتكليف مديرية المخابرات بالاستماع إلى أقوال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فى التحقيقات المتعلقة بأحداث بيروت التى وقعت في الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري بمناطق الطيونة وعين الرمانة والشياح وأسفرت عن سقوط 7 قتلى و32 مصابا.
ونفى النائب العام غسان عويدات ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن صدور قرار عن النائب العام بتجميد قرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريه بالاستماع الى رئيس حزب القوات اللبنانية.
وأوضح أن إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية تتم متابعتها من قبل السلطات المعنية لمعرفة ما إذا كان التكليف يترتب عليه استجوابا في فرع المخابرات أم عند القاضي صاحب التكليف دون أن يكون هناك أي تحديد لأي مهلة زمنية بالموضوع.
كانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن المحكمة العسكرية ستستدعي رئيس حزب القوات اللبنانية للاستماع إلى أقواله في أحداث بيروت الدامية، فيما رد حزب القوات بأنه لم يتسلم أي طلب رسمي بهذا الشأن.