ذكرت وزارة الصحة التونسية أن التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد من شأنه خفض العدوى بخمس مرات بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح.
واستندت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إلى نتائج دراسة أجراها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) ومقره الولايات المتحدة الأمريكية وشملت هذه الدراسة 600 ألف شخص.
وأكدت الدراسة أن تلقي التلقيح ضد كورونا يخفض بـ 10 مرات الحاجة إلى الإقامة بالمستشفيات، كما يحمي بـ 11 مرة من الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وشددت على أن جميع اللقاحات ضد كورونا آمنة وفعالة وتحمي من المضاعفات الخطيرة عند الإصابة، كما أوصت بالإقبال على التطعيم للشرائح العمرية المعنية به من أجل الحد من انتشار الفيروس.
وأوضحت أن الأعراض الجانبية لجميع أنواع التلقيح تشمل الشعور بالألم في موقع الحقن والحمى الخفيفة مع احتمال التعرض للصداع، مؤكدة أن هذه الأعراض لا تدوم أكثر من 24 إلى 72 ساعة.
ودعا مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى الالتزام بإجراءات الوقاية حتى بعد التلقيح، مذكرا بأن هذه التدابير تشمل التباعد الجسدي بمتر واحد بين الأفراد وارتداء الكمامة وكذلك غسل اليدين مع تهوية الأماكن المغلقة.