عقد إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن اجتماعا مع رؤساء الوفود اليمنية المشاركة فى مشاورات الكويت نقاش خلاله القضايا العسكرية والأمنية وتفاصيل تشكيل اللجان العسكرية والأمنية.
وقال ولد الشيخ، فى بيان حول سير مشاورات، إن لجنة الأسرى والمعتقلين استأنفت النقاش بهدف إحراز تقدم فى أقرب وقت ممكن.. كما تطرق النقاش إلى أهمية احترام حقوق المحتجزين ولا سيما السلامة الجسدية والسماح للمنظمات الإنسانية المتخصصة بزيارة أماكن الاحتجاز للتحقق من والعمل على تحسين الأوضاع فيها.
ورحب المبعوث الأممى بإفراج أنصار الله الحوثيين عن 57 من المحتجزين فى عمران، ودعا الأطراف إلى الاستمرار فى الإفراج عن المحتجزين وخاصة الفئات المستضعفة منهم والسجناء السياسيين وسجناء الرأى والأشخاص الذين من شأن الإفراج عنهم أن يحدث أثرا إيجابيا فى المجتمع اليمنى وعلى مسار السلام.
وأضاف أنه التقى مع بعض من السفراء وبحث معهم تطورات المشاورات وأكد السفراء دعمهم لجهود المبعوث الخاص والأمم المتحدة لإنهاء النزاع وإحلال السلام فى اليمن.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن جلسة اليوم تم فيها مناقشة آلية تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية التى ستتولى تأمين العاصمة صنعاء خلال انسحاب المليشيات منها بالإضافة إلى الانسحاب من المدن وعملية تسليم واستلام السلاح الثقيل والمتوسط من المليشيات الانقلابية.
كما تتولى اللجنة ترتبت الأوضاع وإزالة العراقيل أمام عمل مؤسسات الدولة وهى مرحلة موازية للانسحاب من المدن وتسليم السلاح بما يمهد لعودة الحكومة.
وأضافت أن الوفد الحكومى طرح خلال جلسة اليوم الشروط والمعايير المهنية التى يجب توفرها فى أعضاء اللجنة التى سيتم تشكيلها بقرار جمهورى من الرئيس عبدربه منصور هادى.
وأكدت الوكالة أن وفد المليشيات يتهرب من الخوض فى الإجراءات العملية لإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام من خلال طرحه لموضوع المناصفة فى تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية.