قالت وزارة الداخلية التونسية، إن قوات الأمن فككت خلية تابعة لتنظيم "داعش" في مدينة تطاوين بجنوب البلاد كانت تخطط لشن هجمات على الشرطة والجيش، بحسب وكالة أنباء تونس.
وقالت الوزارة في بيان، إن الخلية خططت لـ"تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية في منطقة تطاوين باستعمال عبوات ناسفة".
ولم يذكر البيان عدد أفراد الخلية أو كيفية رصدها أو الإجراء الذي تم اتخاذه ضد المشتبه بهم.
يذكرأن، ألقت قوات الأمن التونسي القبض على تكفيرى ينشط بالجناح الإعلامي لتنظيم داعش، وتفكيك خلية إرهابية نسائية، وفق بيان لوزارة الداخلية التونسية أوردته إذاعة شمس التونسية .
وقالت الوزارة، إن وحدات إدارة مكافحة الإرهاب تمكنت من الكشف عن عنصر تكفيري بمحافظة بنزرت، شمالي البلاد، ينشط ضمن الجناح الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي من خلال الترويج لأفكاره عبر الفضاء الافتراضي، بهدف استقطاب أكثر ما يمكن من الفئة الشبابية، وأكدت وزارة الداخلية أنه وبإحالته إلى النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدرت في شأنه بطاقة إيداع بالسجن.
وفي سياق متصل، تمكنت ذات الوحدات بالتعاون مع إدارة التوقي ومكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات والأمن للدفاع الوطني من الكشف عن خليّة نسائيّة تنشط بين محافظتي الكاف وتوزر في مجال استقطاب العنصر النسائي عبر الفضاء الافتراضي وذلك في علاقة بالعناصر الإرهابيّة التابعة لما يُعرف بـ "أجناد الخلافة" المتحصنة بالجبال التونسية.
وبإحالتهن إلى أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تمّ إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهنّ.
وشهدت تونس أكثر من 50 عملية إرهابية دامية طيلة السنوات الماضية، كما تم تفكيك قرابة 320 خلية تنشط ميدانيا في الجبال وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وتتمركز التنظيمات الإرهابية في تونس، طيلة 10 سنوات، بالجبال الغربية (الشعانبي والسلوم وسمامة)، وتتبع تنظيمي القاعدة وداعش.
وقبل 6 سنوات، قتل مسلح من داعش 39 أجنبياً بالرصاص على شاطئ في مدينة سوسة، في حين فشلت محاولة خلية تابعة للتنظيم للاستيلاء على مدينة بنقردان الحدودية مع ليبيا، بعد مواجهات مع قوات الأمن التونسية استمرت لعدة أيام في مارس 2016، أسفرت عن سقوط العشرات.