قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن الانتخابات المحلية الولائية والبلدية المقرر إجراؤها يوم 27 نوفمبر المقبل تعد "تأكيدا للإرادة القوية الثابتة على حماية حرية الاختيار للمواطنات والمواطنين".
وأوضح تبون - في رسالة له، اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الـ67 لاندلاع الثورة التحريرية، في الأول من نوفمبر 1954 أن بلاده ستكون في 27 نوفمبر المقبل على موعد مع الانتخابات المحلية "لاستكمال بناء مؤسسات الدولة على أسس صحيحة، بعيدة عن الشبهات والشوائب، وذلك تأكيدا على الإرادة القوية الثابتة على حماية حرية الاختيار السيد للمواطنات والمواطنين ومحاربة كل أشكال سطوة المال وتسلل النفوذ للتأثير في نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية".
وأضاف أن الحكومة ستنطلق بوتيرة أسرع في تنفيذ استراتيجية الإنعاش الاقتصادي والتكفل بالجوانب الاجتماعية بالفعالية والنجاعة المطلوبة بالموازاة مع هذا المسار الانتخابي الحيوي، لمواءمة البناء المؤسساتي الجديد مع الدستور، وتكييف الهيئات الوطنية وفق أحكامه واستحداث هيئات أخرى دعت إليها التحولات في المجتمع.
وأعرب الرئيس الجزائري عن ثقته "التامة" بأن "الآمال التي يعلقها الشعب على مسار البناء الوطني الذي نخوضه بصدق وصرامة، هي آمال ستتحول إلى واقع في حياة أبناء الجزائر، ورثة الشهداء الأمجاد والمجاهدين البواسل".