قال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة المغربية، معاذ المرابط، إنه بعد 19 أسبوعا (133 يوما)، انتهت موجة متحور فيروس كورونا “دلتا” ودخل المغرب مرحلة بينية (بين موجتين)، مشيرا إلى أن انتهاء موجة “دلتا” لا يعني انتهاء الوباء.وفق موقع"الخبر"المغربي.
وأفاد المرابط، أن المرحلة البينية السابقة تميزت بمتوسط إصابات يومي تراوح بين 300 و400 حالة، أي بمعدل 7 حالات لكل مائة ألف نسمة أسبوعيا، ومتوسط وفيات يومي تراوح ما بين 5 و6 حالات، ومتوسط حالات حرجة يومي تراوح بين 29 و30 حالة، ومعدل حالات إيجابية إجمالي بلغ 4 في المائة، وذلك باستثناء الفترة الوجيزة التي شهدت ظهور بعض حالات الإصابة بمتحور “ألفا” الذي لم يسفر عن موجة وبائية بالمغرب بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة).
وأوضح المرابط أن خطر الإصابة بالفيروس أو بلوغ حالات حرجة منه يظل احتمالا قائما خلال هذه المرحلة البينية، مشيرا إلى أنه “للأسف، من المحتمل جدا ظهور موجة جديدة نظرا للوضعية الوبائية في أوروبا”، ولتجنب هذا الاحتمال، دعا المرابط إلى مواصلة التلقيح والتدابير الوقائية الفردية (ارتداء الكمامات وغسل اليدين والالتزام بالنظافة والتباعد)، إلى جانب احترام البروتوكول العلاجي الوطني، باعتبارها الحل لمواجهة الجائحة.
وأضاف لمرابط أن موجة “دلتا” أسفرت في المجمل خلال 19 أسبوعا من انتشارها عن 419 ألفا و494 حالة إصابة، منها 4.3 في المائة من الحالات الحرجة و5430 حالة وفاة، أي بنسبة فتك بلغت 1.3 في المائة، مشيرا إلى أن معدل الفتك تراجع خلال هذه الموجة مقارنة بالموجة الأولى.
ويعزي المرابط هذا التراجع إلى عملية التطعيم، حيث أوضح أن نسبة الساكنة التي تم تلقيحها بشكل كامل عند انطلاق الموجة كانت 23 في المائة، و26 في المائة قبل أسبوعين من ذروة انتشار العدوى، و28 في المائة قبل أسبوعين من بلوغ عدد حالات الوفاة ذروته.