قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن وعد بلفور الأسود في سنويته الرابعة بعد المئة، أكبر جريمة سياسية بحق الشعب الفلسطينى، أسست بعين عطفها الظالمة لنكبة شعبنا المتواصلة، وأطاحت بحقوقنا المشروعة.
وأكدت وزارة الاعلام الفلسطينية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذا الوعد الأليم ندبة لن تزول إلا باسترداد الشعب الفلسطينى لحريته، وإقامة دولته المستقلة، واعتذار بريطانيا عن خطيئتها وظلمها التاريخي، وتنكرها لكل القوانين، والاعتراف بفلسطين الحرة.
واعتبرت الوزارة وعد وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور للحركة الصهيونية، انتهاكًا لأسس العلاقات الدولية وركائز القانون عبر التاريخ المعاصر، وما زال شعبنا يدفع ثمن حفنة كلمات من دمه ولحمه الحي ووجوده وحريته.
ورأت أن الوعد المشؤوم هو المسؤول الأول عن الاستيطان والقتل والتطهير العرقى.
ودعت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيانها وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى إحياء الذكرى الأليمة، ومحاكمة السيرة السوداء لوزير خارجية دولة صادر حق شعب بأكمله في الحرية، ومنح أرضًا لا يملكها لحركة مارست وما زالت التطهير العرقي بأبشع صوره.