اعتبر وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، اليوم الخميس، أن الاستهداف الحوثى لأبراج اتصالات بصاروخ باليستى محاولة من الجماعة المدعومة من إيران لعزل مأرب.
وقال الإريانى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وفقا لقناة (الإخبارية اليمنية)، "إن هذا الاستهداف تسبب فى خروج مأرب ومديرية الوادى عن خدمة الاتصالات.. ويهدف أيضا إلى التغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ترتكبها جماعة الحوثى بحق المدنيين والنازحين فى المحافظة".
وأكد أن هذا يمثل امتدادا "لسياسة الأرض المحروقة" التى تنتهجها جماعة الحوثى واستهدافها "المتعمد" للبنية التحتية من مبان حكومية وطرق وأنفاق وجسور وشبكات الاتصالات والكهرباء والمياه، إضافة إلى "تدميرها الممنهج" للاقتصاد الوطنى والقطاع الخاص.
وطالب الإريانى المجتمع الدولى والأمم المتحدة والمبعوثين الأممى والأمريكى لليمن بإدانة ما وصفه بالسلوك العدوانى والإجرامى لجماعة الحوثى فى مختلف المناطق وبخاصة محافظة مأرب.
وكانت الحكومة اليمنية خاطبت، فى وقت سابق الخميس، مجلس الأمن الدولي، حول استمرار العدوان الحوثى والاستهداف الهمجى للسكان المدنيين والقرى فى محافظتى مأرب وتعز.
وسلّم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، مجلس الأمن رسالة، عرض فيها تواصل استهداف الحوثى الوحشى للمدنيين والأعيان المدنية والدينية فى مأرب، وآخرها الهجوم بصاروخين باليستيين على المنطقة الجوبة المكتظة بالسكان جنوبى مأرب.
وأشار إلى أن هجوم 31 أكتوبر 2021، الذى استهدف بشكل مباشر مسجداً ومركزاً تعليمياً، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 مدنياً، معظمهم من الطلاب، فى انتهاك صارخ للقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولي، إضافة إلى استهداف منزل عبد اللطيف القبلى فى مأرب، والذى راح ضحيته ما لا يقل عن 12 مدنياً من أفراد عائلته بينهم نساء وأطفال.