قاد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمى منذ توليه رئاسة الحكومة العراقية ، التوجه العروبى لدولة العراق ، من خلال الانفتاح الكبير الذى شهدته على الدول العربية ، وظهر ذلك جليا فى العديد من المشاهد.
فقد استقبل الكاظمى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أول زيارة لرئيس مصرى للعراق بعد جمود دام 30 عاما، مبديا إعجابه بتجربة الإصلاح الاقتصادى فى مصر والسعى للاستفادة منها فى العراق.
ومع المملكة العربية السعودية، تمكن الكاظمى من افتتاح معبر عرعر بعد توقفه مدة 30 عاما أيضا . ودخل الكاظمى فى تحالف يهدف إلى التكامل الاقتصادى مع مصر والأردن، ومنح الأولوية للاستثمارات العربية التى شهدت تدفقا على العراق .
وفى سياق سعيد لوحدة الصف العربى ، أعلن الكاظمى عن حاجة الأمة العربية للعمل المشترك وتوحيد المواقف، والاستفادة من الإمكانيات العربية فى كافة المجالات .