بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه السبت، المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركنج، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وإحلال السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية اثر انقلابها على الإجماع الوطني وخيارات الشعب اليمني.
وأشار الرئيس اليمني - في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية - إلى التصعيد العسكري الحوثي المستمر على محافظات مأرب وشبوة وتعز، من خلال استهدافهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وما تسبب في استشهاد وإصابة المئات من المدنيين والنازحين بينهم نساء وأطفال، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تؤكد للعالم اجمع أن المليشيات الحوثية ليست جادة للسلام وإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار، بل إنها تسعى لمواصلة جرائمها بحق أبناء الشعب اليمني.
وجدد رئيس اليمن، حرصه على إحلال السلام الدائم والشامل وفقاً للمرجعيات الأساسية وإنهاء الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية على الشعب اليمن، معرباً عن تطلعه لممارسة المجتمع الدولي المزيد من الضغط على هذه العصابة للجنوح للسلام ووقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين والنازحين والمنشآت العامة والخاصة.
وأشار الرئيس اليمني إلى الدور الإيراني التخريبي في المنطقة من خلال تغذية عناصره المتمثلة بالمليشيات الحوثية بالمال والسلاح، من أجل تأجيج الصراعات في اليمن ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية، وخلق حالة من عدم الاستقرار والأمن خدمة لأهداف إيران في اليمن والمنطقة.