أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمنى أحمد عوض بن مبارك مجددا دعم بلاده لكل الجهود الأممية من أجل عودة الاستقرار في البلاد، مطالبا فى الوقت نفسه المجتمع الدولى بالتدخل وعدم الصمت إزاء استمرار جرائم جماعة الحوثي بحق الشعب اليمني.
وقال وزير الخارجية -في تصريح لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الاثنين، إنه بحث مع المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرج الاستهدافات الأخيرة للعناصر الحوثية للمدنيين في تعز ومأرب، مضيفا أن المبعوث الأممي ناقش أيضا الوضع الاقتصادي الصعب للبلاد.
وأضاف الوزير أن حجم تعديات عناصر الحوثى على مدينة مأرب تسببت في عملية نزوح داخلى كبيرة تعدت الـ 54 ألف نازح خلال الشهرين الماضيين، مشيرًا إلى أن تلك العناصر ترسل يوميًا رسائل على الأرض تثبت رفضها لأى جهود سلمية.
وفى وقت سابق، طالبت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولى بدعم عاجل لإنقاذها من الانهيار الاقتصادى، وأفادت الحكومة فى بيان أوردته قناة "اليمن الإخبارية"، الاثنين، بأن معين عبد الملك رئيس الحكومة، التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانس غروندبرغ فى عدن، وطالبه بالدعم العاجل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ووقف تراجع سعر صرف العملة المنهارة في اليمن.
وأضافت أنه أطلع غروندبرغ على جهود حكومته للتعامل مع التحديات الاقتصادية والدعم الدولي الواجب توفيره في الوقت الراهن، بما يؤدي إلى وقف تراجع سعر صرف الريال اليمني والسيطرة على التضخم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة عن المواطنين.
وتابعت أن "عبد الملك أعرب عن دعم حكومته لجهود المبعوث الدولي من أجل الوصول إلى حل سياسي، رغم استمرار التعنت والرفض من جانب جماعة الحوثي بإيعاز من داعميها في طهران".
وأشار إلى أن تصعيد الحوثيين في محافظة مأرب وهجمات الجماعة عبر الحدود على السعودية من شأنه أن يهدد بتعقيد المشهد وانتقال الحرب إلى مستوى أخر ومضاعفة المعاناة الإنسانية.