عقد "المنتدى الإسلامي الوطني" ببيروت اجتماعه الدوري، وتطرق إلى الوضع في لبنان قائلا "الإساءة للعلاقة مع إخواننا في دول الخليج، بعد تعديات سابقة وعلى النهج نفسه فهذا الأداء المتهور، الذي يخدم مشاريع هدامة في لبنان، زاد من عزلة لبنان وأزماته السياسية والاقتصادية والمالية وستكون له عواقب وخيمة على وجود لبنان ومستقبله".وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان .
وناشد المنتدى مسؤولي دول الخليج العربي وشعوبها "ألا يعاقبوا شعبا بريئا يعاني من هؤلاء الحكام والمتحكمين، وعاجز اليوم عن تحقيق التغيير، وسيستمر بالتشبث بعلاقاته العربية الأخوية المتينة"، وقال:"لعل المصيبة الكبرى هي التهديد الدائم من قبل القوى السياسية المتحكمة برقاب العباد بشل الحكومة والبلد كلما حصل موقف لا يرضيهم، مما يؤكد بالفعل أن لبنان أصبح رهينة حقيقية بأيدي هؤلاء".
وختم داعيا إلى "التكاتف والتضامن للتخلص من هذا الكابوس الذي نعيشه، إذ هو لا يقوى ولا يتغذى إلا على فقداننا للرؤية الصادقة ووحدة الساعد والعمل الوطني المخلص".