استمع رئيس المجلس الرئاسي الليبى محمد المنفي، للإحاطة التي قدمها له وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور علي الزناتي، ظهر اليوم الثلاثاء، حول الوضع الصحي في ليبيا، وطمأنه بحالة الاستقرار النسبي للانخفاض في تسجيل الحالات المصابة بفيروس "كورونا"، في جميع المناطق، وأرجع ذلك لحملات منح اللقاح للمواطنين ودرجة الوعي لتجنب الإصابة بالفايروس.
كما أكد وزير الصحة الليبى وجود مخزون من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مخازن الحلقة الباردة بجهاز الامداد الطبي يكفي لعدة أشهر قادمة، واستمرار الوزارة في دعم مراكز العزل بكل احتياجاتها حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها بكل مهنية.
وأشاد وزير الصحة بالجهود التي يبذلها العاملون في مراكز العزل بكافة تخصصاتهم، بتلبيتهم لنداء الواجب الإنساني لإنقاذ حياة المصابين بالفايروس.
كما أكد وزير الصحة الليبي خلال الإحاطة اعتماد الوزارة عديد الخطط والبرامج التي تهدف لتوطين العلاج بالداخل، وإعادة الثقة في الطبيب الليبي بدعم المستشفيات بالإمكانيات التي تؤهلها لتقديم أفضل الخدمات للمرضى، والاهتمام بالرعاية الصحية الأولية لتقديم خدماتها للمرضى بالقرب من مقار سكانهم، وتخفيف العبء على المستشفيات الجامعية والتعليمية.
وتابع الوزير في إحاطته تكليف الوزارة لجان مختصة لمتابعة ملف الديون المستحقة على الدولة الليبية لعلاج المرضى في الخارج، وحث جهاز الامداد الطبي التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير احتياجات القطاع للعام 2022.
بدوره أشاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي بالجهود التي يبذلها قطاع الصحة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، وشدد على ضرورة منح مراكز العزل كافة الإمكانيات التي تؤهلها للقيام بمهامها، وصرف مستحقات العاملين بها ممن لبوا نداء الواجب الإنساني لمواجهة الفايروس.
ووجه "المنفى" بضرورة منح المستشفيات القروية بمناطق الجنوب الليبي كافة الإمكانيات بتوفير خدمات مكانية لتخفيف مشاق السفر من منطقة لأخرى لعلاج مرضاهم.