تزور السيد الأميركية الأولى ميشيل أوباما ليبيريا والمغرب وإسبانيا فى نهاية يونيو الحالى من أجل تعزيز فرص تعليم الفتيات، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الأربعاء.
وفى ليبيريا، الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا والأكثر تضررا من وباء إيبولا، ستزور زوجة باراك أوباما مع ابنتيها ماليا (17 عاما) وساشا (15 عاما) مركزا لـ"فرق السلام" فى كاكاتا، وستتوجه أيضا إلى مدرسة فى بلدة الوحدة حيث ستلتقى مراهقات يواجهن صعوبات فعلية ليتمكن من تحصيل علمهن.
وأوضح البيت الأبيض أن رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف ستنضم إلى أوباما فى زيارتها، وفى المغرب التى ستزورها فى 28 و29 يونيو الحالى ترافقها الممثلة ميريل ستريب، تلتقى السيدة الأولى أيضا بمراهقات.
وفى 30 يونيو، ستلقى كلمة فى مدريد حول مبادرتها "دعوا الفتيات يتعلمن"، وتلتقى بعدها الملكة ليتيزيا.