أكد رئيس الوزراء اليمنى معين عبدالملك، أن جرائم الإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، لن تزيد الحكومة والقوى السياسية والمجتمعية الا إصرارا على وضع حد لهذا الخطر الداهم والعمل بكل الوسائل للتصدي له وعدم السماح له بتحقيق ما يهدف اليه.
وقال عبد الملك - في تصريحات أوردتها قناة "اليمن الاخبارية"، اليوم الثلاثاء، تعقيبا على العملية الإرهابية التي أودت بحياة صحفية في عدن وإصابة زوجها "صحفي" بجروح خطيرة - إن هذه الجريمة الإرهابية وما سبقها هي محاولات مستميتة من قبل قوى لا تريد لعدن وأهلها الاستقرار، ما يستدعي المزيد من التضامن والتماسك والمؤازرة لحماية عدن من المؤامرات والفتن التي تحاك ضدها.
وأكد رئيس الوزراء اليمنى أن حماية الأبرياء وتأمين مدينة عدن مسئولية تكاملية ولا يجب أن تخضع لأي حسابات ضيقة.
كما وجه اللجنة الأمنية في عدن والأجهزة المختصة بالتحقيق في هذه الجريمة الإرهابية، وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن.. مشددا على تكاتف جميع القوى للإسهام في اجتثاث ومكافحة الإرهاب.